نتنياهو يتعهد بتشديد العقوبات ضد “رماة الحجارة”تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو باستخدام كل السبل المتاحة لوقف هجمات ملقي الحجارة الفلسطينيين وذلك بعد مقتل إسرائيلي في حادث سيارة خلال واقعة إلقاء حجارة قرب القدس. وجاء ذلك بعد اجتماع طاريء للحكومة الإسرائيلية وقادة الأجهزة الامنية في تل أبيب إثر الاشتباكات المتواصلة منذ ايام بين القوات الإسرائيلية والمستوطنين والفلسطينيين في القدس. وقال نتنياهو “عشية السنة العبرية الجديدة يتضح لنا كيف يمكن لإلقاء الحجارة أن يقتل وسوف يتم مواجهة هذه التصرفات بكل الحزم وسبل المنع “.
ووافقت الحكومة الإسرائيلية على تحديد حد أدنى لعقوبة إلقاء الحجارة أو الألعاب النارية التى يترتب عليها تعريض حياة البشر للخطر.
كما أعلنت عن عقوبات وغرامات مالية للأباء والامهات الذين يسمحون لأطفالهم بالانخراط في احتجاجات تصفها تل أبيب “بالعنيفة”.
وكانت الأمم المتحدة حذرت من أن الاشتباكات واعمال العنف التي شهدتها القدس الشرقية المحتلة في الأيام الثلاثة الماضية “قد تؤدي الى اندلاع العنف خارج اسوار المدينة.”
وحثت المنظمة الدولية على “ضبط النفس واحترام الآخرين” في المواقع المقدسة.
ويعتمد الفلسطينيون على إلقاء الحجارة في مواجهة الممارسات الإسرائيلية التى يصفونها بالظالمة في الأراضي المحتلة.
وشهدت الاراضي الفلسطينية ماسمي بانتفاضة الحجارة عام 1987 شارك فيها شباب وفتيات واطفال احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية.
واندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 وسميت بانتفاضة الاقصى إثر اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون الحرم القدسي.